لم يكن
الأسبوع الأخير هو الأفضل لنجم برشلونة الأسباني البرازيلي رونالدينيو،
منذ التحاقه ببرشلونة وخاصة بعدما أبعدته الإصابة عن المشاركة مع فريقه
أمام مايوركا وسيفيليا، إلا أنه فوجئ بفريق من الطوارئ وقوات الإطفاء داخل
منزله بعد سقوط شجرة كبيرة داخل منزل اللاعب في كتالونيا.
وأبلغ رونالدينيو قوات الطوارئ والإطفاء التي جاءت على الفوز للتأكد من
الضرر الذي لحق بسور المنزل، وكذلك إزالة شجرة الصنوبر بعد سقوطها، خاصة
وأن حجمها كان كبيرا للغاية.
وذكرت قناة (TV3) الأسبانية أن أيا من الأشخاص لم يصب بأذى نتيجة سقوط
الشجرة، إلا أنها تسببت في ضرر لسور منزل اللاعب وعامود كهربائي، وبثت
القناة صورا للاعب البرازيلي إضافة إلى بعض المشاهد من الحرائق و الخدمات
التي كانت تقدّمها فرق الشرطة، مبرزة عدم حزن أو اكتئاب رونالدينيو جراء
ما حصل.
وتعرضت مقاطعة كاتالونيا لرياح عاتية ليل السبت، وطقس بارد للغاية؛ مما أدى إلى سقوط الشجرة.. الأمر الذي اضطره إلى طلب الطوارئ.
ويبدو أن سقوط الشجرة في هذا التوقيت جاء ليبعث برسالة مجازية للاعب، في
ظل تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بعد أن كان المعشوق الأول للجماهير
الكتالونية، وفقدان رونالدينيو لشعبيته، وكذلك تفكيره المتواصل في الرحيل
عن برشلونة والانضمام لميلان الإيطالي.
ولم يلعب رونالدينيو آخر أربع مباريات خاضها فريقه منذ مطلع العام الجديد
بداعي الإصابة، التي شكك فيها كثيرون لدرجة أن رئيس النادي خوان لابورتا
طالب اللاعب بضرورة الخضوع لطبيب متخصص.
الغريب أن رونالدينيو ظهر مبتسما خلال وجود قوات الطوارئ، ووضح عدم تأثره
بالحادث، وأرجعت القناة التلفزيونية ذلك إلى الحرص الذي أظهره رجال قوات
الإطفاء بالتقاط الصور التذكارية مع اللاعب جعل رونا يشعر بأنه لا يزال
نجم الجماهير في برشلونة.
المصدر