المدير المدير
عدد الرسائل : 774 تاريخ التسجيل : 02/11/2007
| موضوع: ؛؛؛ :: انظروا ماذا فعل هذا المعاق :: ؛؛؛ الأحد 25 نوفمبر 2007 - 23:10 | |
|
هى قصتى مع الاعاقة اصبت بشلل اطفال كامل لا يتحرك من جسدى سوى راسى كم تمنيت ان اركب دراجة عندما ارى الاطفال يقودونا كم تمنيت ان
]العب الكره كانت نظره الناس لى استعطافية اكثر من اللازم لا يتحرك من اللى راسى كنت في الست شهور الاولى من عمري كانت عائلتى وضعها
المادئ سيئ جدا وتخيلوا وضع عائلى بها معاق وما هى متطلباتة وكيف هى الرعاية التى تقدم له
اشكر امى شكرا كثيرا واسئل لله الرحمه لوالدى الذين بذلو كل ما بوسعهم لاجلى لا انسى فضلهم واها انا بار بوالدتى كثيرا كلما اتذكر كم العذاب تحملت
وصبرت كلما اتذكر دموعها اعتبرها هى الوقود الذى يحركنى الان الوقود الذى لا ينفذ ابدا اتخيل عندما تحملنى وتبكى في على فراشى لا تعرف مصير
ابنها ماهو مصيره هل هو في الدور الرعاية الخاصة او الاحتياجات الخاصة ام انها تموت لا قدر الله ولا تعرف ما سوف يحل به
كانت نظره الناس لى بان مصيره محدود كنت انظر للمستقبل باعين كثيره وهبنى العقل السليم الذى اقسمت به على نفسى باننى سوف اكون الافضل [/size]
مهما كان كنت امام اختارين لا ثالث لهما اكون او لا اكون
تحملت العلاج الطبيعى كثيرا ومن الله على بالعافية واستطعت تحريك يداى وارتداء اجهزه طبيعة في رجلى اليسرى واليمنى وحزام للظهر كان انجاز
]وقتها ورغبة منى بالوقوف المبدئي لم تتغير النظره عند الناس سواء كنت على كرسى ام مشيت على عكازات ولكن نظرتي انا كبرت وتغيرت قررت
امى الحاقى بالدراسة رفض والدى خوفا علي كنت ارغب بالدارسة وكان والله يا اخوان اقسمت بان استبدل العكازات بمشرط طبيب لا يرضى طموحى
اللى شهادة الطب
كانت امى تحملنى على صدرها انا وشنطتى وعكازاتي واجهزتي الطبية المحركه كنت انظر لوجها وارى مستقبلى فيه كنت اقول اقسم لك باالله يامى اللى
اجعلك تفتخرين بما تصنعين كانت شنطتى على ظهري وعكازاتي في يدى والاجهزة الطبية في ظهرى ورجلى التحقب بالاول الابتدائي كنت مميزا
تفوقت ونجحت واصبحت الافضل في المرحلة الابتدائية
والتحقت بالمرحلة المتوسطة واقول لنفسى هانت واقتربت من الهدف كنت مميزا لكن نظره الناس لم تحرمنى النظره التى تجاهلتها تماما
وكلما سمعت تكهرماتهم زادتنى قوه في المرحلة الثانوية تحسنت حالتى والدي المالية قرر ارسالى للعلاج خارجا على حسابة الخاص
تصورا ماذا مكتوب في التقرير الطبى المريض اعلاه راجع .... في يوم يشكى من انقباض عضلى في الطرف الايمن والايسر من الرجلين وانحناء في
العامودى الفقري وعلى ما اعتقد انى ماخانتى الذاكره تليف في الاعصاب صدمت يعنى لا يوجد علاج بس بطريقة دبلوماسية طبيه.
قال ابى سوف ارسلك مهما كلفنى سافرت الى احد الدول الاشتراكية سابقا وعالجت هناك لمدة عامين لم يكن العلاج هو السبب يمكن يكون شئ مكمل ولا
يختلف كثيرا عن المتواجد في بلادنا العربية لكن العزيمة والاصرار والتحدى كانت هى الدعم الاكبر
استغنيت عن العكازات واعتدل ظهرى واشتد ازرى وبديت يوم عن يوم اتحسن وها انا امشى على جهاز طبى بسيط في الطرف الايمن فقط وواصلت
دراستى الجامعية وحصلت على البكالريوس في هندسة الكمبيوتر تخصص هندسة نظم المعلومات وحصلت ايضا على ماجستير ادارة اعمال وها انا
اعمل في مركز مرموق جدا وعملت في القطاع الخاص وكما تعلمون في القطاع الخاص لا يرحم في العمل وكنت انا ارتفع بفضل الله وارادتي الى ان
وصلت الى مبتعاي لا اعرف الياس وكانت العزيمة موجودة وما زالت لدى هدف واضح واسلوب مميز جعلت الذين ينظرون اللى بالسابق بالمعاق
يقوفون مندهشين وجعلتهم يصفقون نعم افتخر بما فعلت ومرت على ظروف قاسية جدا جدا جدا اعتقد لو انها مرحت على واحد سليم اللى يصاب
بمرض نفسى اقل حاجة لكن انا جابهتها بفخر واعتزاز واشكر امى وابى واخوتي الذين وقفوا بجانبى واشكر كل اصدقائي واشكر كل من اهدانى
نجاحاتى والحمد لله متزوج وعندي اولاد وها انا اكبر وانتظر اولادي يكبرون لاروى لهم قصة كفاح والدهم الذى لم يعرف الياس بل عرف العزيمة
الاصراراتمنى فعلا ان بان كل يسمع قصتى هذى ان ينشرها لاهل الاعاقة والقلوب المتحجره بان تنظر ماذا فعل المعاق.
اولا نحن في بلد بصراحة وبدون مجاملة او ذكر اسماء مش مقصره في حق المعاق بل موفره له كل السبل ولا توجد تفرقة في مجتمعنا بين المعاق
والسليم بل للاسف توجد عقول متحجره تنظر لهذا الشئ وما هى اللى اقل منهم تفكير للاسف واعتقد بان الطبقة المتعلمة لا تنظر لهذا الشئ بل الذين
ينظرون لهذا الشئ هم فيهم اعاقة لكن ليست حركية او فكرية او بصرية بل اعاقة شاملة لم يتم تحديدها حتى الان كم كنت اتمنى ان اصبح طبيبا ولكن الظروف كانت اكبر منى لست الاعاقة هى المانع ولكن بعد توفي والدي الذى صرف اللى وراءه ودونة لعلاج ابنه المعاق توفي واصبحت امام اختارين لا
ثالث لهما اما ان ارضى غرورى وطموحى واصبح طبيبا مميزا علما باننى قبلت في ارقى كليات الطب في العالم او انى ارعى اخواني الايتام الذين لم
يبقى لهم بعد الله اللى انا كان الخيار صعب جدا وقررت البقاء واستكمال دراستى كنت في احدى دول الخليج للاسف الاولوية لابن البلد والتحقت بجامعة
خاصة كنت اعمل لافر لاخوتي ما يحتاجون وادرس كنت اصحى من السادسة صباحا اللى الثانية عشرا مساء عمل ودراسة وتفكير في مستقبل لا اعلم
ماذا يخبئ لى اقرب الناس لى رفض تزوجي خوفا من اننى عقيم او اننى ابقى عاله كما يتصورون الان هم مندهشون كيف حصل هذا وماذا فعل وكيف
وصل وهم مندهشون وانا مستمر وانظر لهم ايضا الان بنظره خاصة لكن ليست كنظرتهم
من هنا قد ناخذ ذلك الاصرار العظيم والعزيمه اللامتناهيه وانه ليس هناك مايعوق المعاق | |
|